Saturday, March 21, 2009

One Year Passed!! ..Oh wow




دوما ما يعلب يوم الجمعة دوراًا فارقًا في حياتنا ( أنا وهو )، دومًا ما يبشرنا بأيام أجمل في انتظارنا، وأحلام أكثر نستطيع تحقيقها.

فالبداية كانت يوم جمعة، ويوم ما اضطر أن يقف بين يدا الوالدين ليجيب على استجواباتهما كان أيضًا جمعة، ويوم خطوبتنا كان هو الآخر جمعة. وأمس- الجمعة 20-3-2209 - تأكدنا أننا لم نُخلق إلا لنكون سويًا.

بالطبع كل من شاهد فيلم" تيمور وشفيقة"، يتذكر مشهد دخول منى ذكي غرفتها في الفندق لتجدها ممتلئة بالورود وعروس ذو فستان أبيض، فأثناء ما كان العالم كله يحتفل بعيد الفطر كانا هما يحتفلان بعيد مولدها الذي ظل دوما ( أول يوم في العيد).

هكذا نحن وسنظل، فالعالم كله يحتفل بعيد الأم الذي هو عيد طبعًا مكلف من الدرجة الأولى:d، إلا إننا- ونحن فقط - نحتفل سوًيا بكوننا معًا.

أتذكر جيدًا كل تفاصيل بدايتنا من سنة ماضية، انقطاع كامل لكابل الانترنت، كما هو الحال وأنا أكتب الآن، تعطل كامل لأعمالنا، وهو ما أعطانا مساحة أكبر " للرغي"، لتصبح الظروف كلها مغرية تمامًا لأن يفصح كل منا عما يخانقه في قلبه من شهور طويلة.

الأمر لم يكن في غاية السهولة، فقد تطلب اعترافه بالحقيقة مكر ودهاء وكيد نساء، وكل ذلك لم يفلح فاضطررت للجوء للعصر. ستٌعصر بإرادتك أو دونها. ولم يكذب خبر وقد فعل.

على ما أتذكر أنها كانت آخر مرة اضطررت للجوء للعصر، فهو الآن لا يحتاج عصرُا ولا كيد نساء ولا دهاء كي يقولها عالية وبوضح وعلى طريقته. هو يقولها في كل وقت وكل حين وكل مكان.

بالعكس، فقد صرت لا أحتاج لسماعها، فأنا أراها في عينيه اللاتي عوضاني عن عمري الفائت، ويبشراني دومًا بعمري الأجمل.

مصعب.. بعد مرور عام كامل على "أحبك"، أشعر وكأنك تعلم عن ظهر قلب تفاصيلي الخفية عن البشر أجمعين، وهو ما كان يقلقني حتى أمس فقط. أما الآن أؤكد لك أنه الشعور الأفضل على الإطلاق.

مصاعيبو - لأول مرة على الملأ- أحبك بكل الطرق التي قالها المحبين من قبل ومن بعد، أحبك بكل لغات البرمجة التي تعرفها والتي لم تعرفها بعد.