Friday, December 28, 2007

حتي الهروب ..مش نافع


الساعة كانت 2:30 صباحاً، يعني المفروض زي أي بنت أكون في سريري متغطية كويس وبحلم ..
لكن أنا كنت في الشارع!!!
في لحظة ..قفلت الكومب ..طلعت لبسي ..خدت محفظتي وموبايلي والمفاتيح ونزلت
مفكرتش في اي حاجة خالص غير اني مش هكون في البيت :S
مع كل سلمة بفكر في إجابة للسؤال الاكثر عبقرية في الموقف ده " أنا هروح فين دلوقتي ؟" ، وللأسف ملقتش إجابة
قررت أمشي مطرح ما رجلي هتوديني
انا مكنتش بفكر في هروب من البيت، لأن ببساطة هما معملوش حاجة تخليني أفكر في ده :]
انا كل تصوراتي اني ممكن امشي ساعة وارجع ..
عارفة اني كان ممكن مرجعش ..أو ان كان ممكن يحصل لي مصيبة ...بس ده ممنعنيش من النزول
مع أول نمسة هوا لمستني ..رجعت 12 سنة لورا
رجعت لسن الـ9 سنين ؟، لتجربة أنا عمري ما هنساها ...يوم ما سبت البيت وهربت
:)))))))))))))))))))))))))))))
بعيدا عن ان السبب كان طفولي جدا - بابا اتعصب عليا اوي - وانا لما بابا بالذات يتعص عليا اوي افتكر الماضي السحيق لما كان بيقولي وانا ضؤنونة( انتي مش بنتي ..أنا لقيتك علي باب الجامع) ، وانا افتح حنفية العياط ما اقفلهاش الا وانا نايمة في حضن ماما
مقدرتش امسك نفسي من الضحك والبكا في وقت واحد ، لما افتكرتني من 12 سنة وانا ماشية في نفس الشارع كنت بفكر في ايه
كنت بفكر أني هشتغل واصرف علي نفسي وأكمل تعليمي وابقي " صحفية " قد الدنيا واكتب عن الاباء الي بيسيبوا أبناءهم علي أبواب الجوامع، لدرجة اني تصورت حياة الشقاء الي أنا هتحملها ..لحد ما اكبر بتفاصيل دقيقة جدا ..بس ده برضه ممكنعنيش أني اكمل طريقي واركب اول ميكروباص يوديني لأول شارع السودان ..بيتناالقديم، الجميل اني كنت مخططة اني اكمل بقية حياتي عند جيراننا علي اعتبار انهم يرحبوا بيا اوي يعني

سيبكم من أني نمت في سريري اليوم ده وانا واخدة علقة سخنة من بابا الي جابني بكل سهولة من جيراننا الي كلموه بالتيلفون عشان يقولوا له أني عندهم ..الخونة
أنا بقي -بعد 12 سنة- مقدرتش اكمل بعد الشارع بتاعنا ..مقدرتش امشي اكتر من 10 دقايق
عارفة ان الي كنت بفكر فيه مش هوالصح الي يخليني أندم علي عدم فعله
بس انا حسيت قد ايه بقيت مهزومة، ومكسورة ،وضعيفة ، وخايفة،وعاجزة ، وفاضية
فاضية اوي
معدش في حاجة انا مؤمنة بيها ، حتي الأحلام ..بقت توجعني
بقيت أخاف أحلم ..بقيت عاجزة عن الحلم أصلا
لما رجعت البيت ،دخلت المطبخ زي المتبرمجة وحضرت العشا ليا وأكلت ..وعملت لنفسي كمان كوباية شاي حلوة ..
كنت باردة اوي لما رجعت
وفتحت الكومب تاني عااادي جدا ، واتكلمت مع عمرو عادي جدا لحد ما اتفتح حوار عبقري في توقيت عبقري وكان كالتالي
عمرو : أنتي فين دلوقتي ؟
أنا : في بيتنا
عمرو: يييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
أنا :الشغل ..في بيتنا
عمرو : آه ..آآه طيب
عمرو تاني : انتي أكتر واحدة ضيعتي شغل السنة دي
عمرو تالت : بجد يعني ..تستحقي اللقب عن جدارة
أنا : طيب وخلص الحوار ودخلنا في موضوع تاني
بدأت أحس اني عاوزة اتنسي ..او انتهي ، تفكيري بقي سلبي جدا ، وتصرفاتي في حقي وفي حق الي بحبهم بقت أكثر سلبية
لما عمر عبد الوهاب قالي مرة ، اميرة انتي ما بتتكسريش والضربة الي ما تكسرناش تقوينا
كنت عاوزة اصرخ ساعتها في وشه اوووووووووووووووووووووووووووي
لأني بدون أدني مبالغة : اتكسرت
___________________

انا أحتفظت بالتعليقات ..ليا

مبسوطة جدا




مش قادرة أوصف لكم أنا مبسوطة أزاى
مش قادرة اقول حاجة تكفي فرحتي
مكنتش متصورة أن فوز واحد من فريق مشروعنا بجايزة الابداع بمدينة دبي ممكن تعمل فيا كده
الفرحة ملييييييييييييييييييييييييييون فرحة في قلبي بجد
أولا أنه أيمن هو الي خدها ..
ودي حاجة في حد ذاتها تثبت لي أن الجدع جدع ...في كل وقت وفي كل حين
,انك بجد بجد بجد بجد تستاهلها وزياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااادة يا بووب

الفرحة التانية ان العمل الصحفي الي اتقدم بيه كان جزء من مشروع  التخرج  الي  شرفني جدا جدا جدا جدا جدا أني اكون واحدة من فريقه
وده في حد ذااااااااته نجاااااااااااااااااااح كبير اوي للمشروع حتي لو كان في النهاية نجاح فرد فيه
ايمن ...
مش لاقيه حاجة اقولهالك غير اننا كلنا فرحانيييييييين موت
,ان ضحكتك الطفولية وحشتنننننننننننننننننننننننننننننننننا جدا

وعاوزة أشكرك أنك فرحتني في عز ما كان الوجع بينهش فيا
ربنا يفرحك ويكرمك زي ما فرحتني يا ايمونف
وبما ان دي أول مرة أتكلم فيها عن المشروع هنا في البلوج
أحب أقول لك الـ youthinkians
وحشتووووووووووووووووووووووووووووووتي جدا


Tuesday, December 25, 2007

ماتش تنضيف


كالعادة ..الطريق ليس ممهد، والرحلة ليست بالقصيرة ولا المرفهة إطلاقاً، غبار الطريق قد يعميك لفترة ليجعلك ماداً يديك، مغمض العينين لا تدري اين سيكون المستقر، ربما تسقط سهواً أو عمداً في وحل ما، قد لا تأبه بإتساخاتك وتكمل ترجلك في الحياة متعللاً بإنتظار الوقت المناسب لإزالة ركامات الغبار عن جلدك ، لتكتشف ذات يوم أنها - اتساخاتك طبعاً- صبحت جزءً منك

أدعوو لي ..الأمر قد يحتاج لأشواطاً إضافية لحسم النتيجة :(((

Sunday, December 16, 2007

فليكن عيداً مختلفاً


لست من المتشائمين علي الإطلاق، ولست ممن يربطون الالأحداث بالأحداث، كرؤية شخص كريه بالنسبة لي فيستمر يومي بإنقضاضاته عليّ حتي يطرحني أرض فأبدأ بقول " اصطبحت بوش مين النهاردة ؟!"
لكن بعض الاحداث والخبرات تجعلك تتساءل ..ربما تتوجس قليلا
ذكرياتي مع " عيد الأضحي" ليست بالظريفة ولا الطريفة ولا الممتعة علي الإطلاق، في الأغلب الأعم تواتيني الإنكسارات وأنا استقبل صباحات العيد . الأغرب انها ذكريات شخصية جدا جدا، فينشغل الجميع في أحداث العيد وانشغل أنا في لملمة بقايا انكساراتي .
دوما ما يكون هناك آمل ما ..وينكسر أمامي في العيد، كأن ما ظللت أبكي لله في دعائي يوم عرفة ذهب سدي ولم يستحب..
دوماً اطلقها تنهيدتي "إياها" واقول في نفسي " آخّرها لكي يوم الميعاد ".
هذا العيد
أتتني انكساراتي مبكراً- ربما ليزيل لي ربي ارتباط العيد بالإنكسار- فقتلت خوفي من ان يصبح العيد مملاً وقاتلاً.وجعلته واقع
هذا العيد
ذهبت محالاتي التي اغتويتها طويلاً
هذا العيد
لن اربط انهزامتي به
لن اتوقف عن الدعاء ، لكنه سيكون دعاءً مختلفاً
سأقرأ "يس" فهي لما قرأت له ..
سأدعو وأدعو وأدعو ..حتي يلّطف الله ويهوّن المكتوب


بحق ساعة إجابة فجر لسه بيشقشق
بحق رحمة كتبتها علي نفسك بنفسك
بحق ثقة فيك يا أرحم يا أكرم
هوّن يا رب، ومتردش محروم


Tuesday, November 27, 2007

خير..اللهم اجلعه خير


انا فعليا مش عارفة انا صاحية ولا نايمة وانا بكتب الكلام ده نيهاا، يمكن هلوسة السخونية، وحرب تكسير العظام الي بمر بيها، النزلات المعوية التي لا تفارقني رغم اني مابقتش آكل أصلا، الغرفة المعتمة تماما الي انا قاعدة فيها بقالي 3 ايام، والغيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاب

خلاني أنام وبشكل متواصل في السرير لمدة 55 ساعة

وده رقم كبيييييييييييييييييييييييييييييييييير اوي

لذا انا محتاجة حبة عشان أدرك الفرق بين ما كان حلم وكان واقعا

كل الي أنا عارفاة اني اقتنصت الفرصة الي قادرة اقوم فيها من السرير، وبالطبع كل آل البيت نائمييييييييييييييين عشان اتشك علي الناس وعلي ايميلي ..تقولوش مستنية ايميل من الـ bbc مثلا ..ما علينا

من بين كلفته البطانية التي لا تظهر سوي عدسات نضارتي وتخرج من بينها اديا لكي تطقطق ع الكيبورد ..أكتب .

انا شوفتك كتير اوي خلال فترة نومي..كتير كتير كتييييييير اوي يعني

مرات منها لحظات خاطفة ..زي البرق بيروح ويجي

ومرات ..كنت واضح اوي ..زي الشمس كده ..بتفضل مونساني طول اليوم

اعدت تحكي لي علي حاجات انا مش فاهماها ..بس انا فاكرها ..انا مفهمتهاش لأني مكنتش مركزة معاك ..

كل الي كنت مركزة فيه انك موجود ..فعلا ..حقيقي ..بجد ..وكل الي كنت بقوله في بالي

انا كنت فاكرة اني مش هشوفك عمري تاني

خدتني من ادياا زي العيلة الصغيرة وخرجتني بره الاوضة الضلمة الي أنا قاعدة فيها ..وودتني المطبخ..رغم انك ما بتحبش حد يقف معاك فيه ..بس وقفتني معاك وعملت لي ( نعناع بالبينسون) ازاي ..معنديش فكرة

ورجعتني الاوضة تاني ..وقعدت جمبي تحكي لي حكايات ...(ممكن محدش يترييييييييييق ) ، ايوة حكالي حكايات ..انتوا مالكوا انتوا

وقولت لي تصبحي علي ...

وصحيت ..

ولقيت جمبي كوباية فاضية فيها بقايا نعناع وينسون في الآخر ، أسأل بابا/ماما/ محمود " مين الي عمل البتاع ده ليا"؟

الرد يكون : " معنديش فكرة "، لحد ما أسماء جت وسألتها ..

وقالت لي نصاً: انتي قمتي بالليل دخلتي المطبخ، عملتي لنفسك كوباية نعناع بالينسون ومدرتيش علي ولا كلمة من الي قولتهالك نظراً لأنك كنتي نااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايمة "!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


قد ايه احنا أنانيين، وعاوزين نكون علي طول مبسوطين، وبنحمل الآخرين سبب تعاستنا او سعادتنا

قد ايه ممكن لحظات غياب بتنسينا الاوقات الجميلة الي قضناها مع الناس الي بنحبهم اوي، ونبدأ نتهمهم انهم متخاذلين

بجد ..

لازم نكون علي درجة من العرفان بالجميل للناس الي وهبونا لحظات سعيدة ، حتي لو قليلة

بالمناسبة ..النعناع والينسون ..ريحيوني شوية

ملاكي الحارس ..شكراً





Wednesday, November 21, 2007

بس انت عرفت تقول " معلش"

من أسبوع وأنا عاوزة أكتب حاجة..مش عارفة
بحرق في دمي كل يوم بالليل ..وبرضه مش عارفة لحد ما قابلت امبارح ( رانيا منصور ) ..الشاعرة الصؤنونة
حسيت انها قالت كللللللللللللللللللللللل حاجة تقريبا
رانيا..
وانتي بتقولي ( معلش يا زهر ) قدامي امبارح انا كنت هــ(..) بس مسكت نفسي ع الآخر
كان نفسي ألاقي اي حته أداري فيها
محمد كان عنده حق لما قالك ..قولي ( معلش يا زهر ) عشان أميرة تحبك
انا فعلا ..حبيتك
عارف..
ولو انك مش عارف
في طوبة ف روحي بتتفتفت
مِتخَيّل روحي بقت فتافيت؟
مردومة الدنيا عليا عياط
بتنقّط جوا ضلوعي صريخ
فـ باوَطِّي الصوت
بامسك منْديل وَرَقُه مرطّب
وأدعك قلبيـ بِْحكَايات النور وأفضَل اطبطب
“إهدَى.. إهدَى”
وأدعك قلبك.. لساه مغيّم
هينوّر تاني أكيد لازم!
...
وأمسك ورقِةْ سلوفان بِتْوِش
تِتْلفّ ف إيدي وتصبح دايرةْ نور بتضُم
واتمنى انا وانت نكون جواها ف نُص القُطر
نخلّي معانا ديوان نقراه.. وشوية مَيَّة
علشان لو عِطشت جَنّتنا..
نسقيها.. نسقسق نواحيها
بتحب المشي؟ راح الفّ الدنيا على عنيّا
مع اني بقالي كتير باعْيَا
مش حِمل اتمشى ف عالم مزحوم عالآخِر
مابقيتش اتحمّل - بعد ما كِملت ببعادك -
...
طب فاكر يوم ما اتمشينا
ف الزحمة يوميها تعبت ازاي؟
حبيت من قلبَك “تعبانة؟”
“أنا.. أبداً.. لأ.. مش أوي يعني!
تعبانة ازاي ؟”
وف سِري “ازاي وانت معايا؟”
باتحجج كنت
وكنت باقول.. ماههونش عليك
هتهون مسافتنا الشاردة ف صَحْرا الناس
وتكش كأن ما بينّا مفيش
أستِك مشدود ورجع للعادي
صَبَحت قريّب من تاني
...
فاكِر..
- ولو انك مش فاكر -
الضحكة الكانت مفروشة
على وِشي زمان لمّا عرفتك
الحاجة الواحدة اللي بتِعلَى و باعْلَى معاها
كانت يعني!
(وانا كُنت كمان)
دلوقتي بتخرُج مجروشة
وبيفْضَل حزني عليك سجّان
...
بيقولوا الغوص تمرين للقلب على الغيبة
ما حاولت أتنفس من كام بَحر ومعرفتش
مش عارفة أتعود ع المية
الميّة بتوجع.. حساها..
لما أتلقاها ومانتاش جنبي تعلّمها تحنّ عليا
والغيم أشباح..
مليانة الأوضة كتير بالغيم - والغيم أشباح –
مانتاش ويايا عشان تِحرَقهم بانفاسَك
مبحبش لون تبخير الدنيا.. بتصبح بيضا كمان بالكدب
وانا قلبي ده حبّك -مش بالكدب-
بس انت عرفت تقول “معلش”
...
لو عارف - طبعا مش عارف -
لو عارف ان الكلمة دي وِش
مرشوش بالغِش
بتخلي القلب الكان مرتاح
بيدق بسرعة طلْق النار..
بس مابيموتش
...
فيا بَحة صوتي اتهدي خلاص
الخنقة وكسْرة نفسك شيء
والعالم شيء
كان نفسي أموت والفرحة ف بُقي ومابلعهاش.. بس أدوقها
شديتها وهي على شفايفي.. من غير ما ألْحَق!
فـ أضحك !
وكأن الحزن خلاص شطّب
وباهزر حتى ولسه الروح عمّالة تنز
وكأن الطوب في الأرض بيفهم ضِحكي أكتر منك..
فيزق أقدامي عشان محروقة وصبحت مصدر دم وهم
عمّالة تلزّق ف الماشيين
فـ أتحرك بردو ومن غير نِفس
واتشد كأني شريط بيسِف..
مش فاهم حاجة لكن شغال
...
باستنى اليوم اللي يفكّوني كلام مفهوم
ويقولوا غريبة صبَح له لزوم
وانا اقول معلش
خبوني عشان جوايا اتمزّع ع الآخر
- بقى شكلي وِحِش - !
مكسوفة من الوش المزحوم
بملامح فاضية
وقلب اتشقق كله خروم
كان فاكر يوم هيجيله البِشر
معلش يا زهر : )
معلش..

Thursday, November 08, 2007

كل ده كان ..ليه؟


مية سؤال وسؤال ولا فيش إجابات

Sunday, October 21, 2007

wrong mood in the wrong time :(


actually ..NOT in mood

Wednesday, October 17, 2007

وجب الحب علينا ****

الفترة الي فاتت كنت بمر بأمراض اجتماعية ظريفة جدا ..منها أني قال ايه عاوزة أكتفي بدايرة علاقاتي علي كده ومعدتش عاوزة أعرف حد تاني ..يمكن السبب إن أخطائي في حق البشر بتخليني أخاف أعرف حد عشان ما اجرحهوش في يوم ..يمكن أكتر أخطاء البشر في حقنا والي بتوصلنا لمرحلة اننا نحس ان ضهورنا مبقاش فيها مكان لطعنات جديدة.

ولكن لأن وجهه النظر دي غلط أساساً وملهاش أي أساس من المنطق ..فربنا دايما " بيوقف لنا ولاد الحلال" الي يخلونا نتخلي عن نظريتنا الي مبينة علي أساس آلامنا .
تجربتي مع إسلام أونلاين بالنسبة لي " تجربة إنسانية " بالاساس قبل ما تكون فترة تدريب استفدت منها كتير ..الأسبوعين دول بقي غيروا قراري بعدم توسيع دايرة علاقاتي ..الي فتح باب القلب علي مصرعية والي يحصل يحصل

بعد ما تدخل من الباب وعلي بعد حوالي 4 خطوات تحديدا تجد المدعوة " نرمين " ..اعتدت علي اصطباحتك ليا وانتي بتطلعي لي لسانك ع الصبح ..وانتي بتقولي أهلا انتي ايه الي جابك ؟..رغم جفاءك المصطنع بس أنا بحبك اوي وبحب اصطباحتك كمان والكام يوم الي مشفتكيش فيهم أضايقت اوي.."نرمو"..أنا بحب أبو تريكه والاهلي وكل ما هو أحمر اللون عشان خاطرك .
هتمشي خطوتين تلات خطوات هتلاقي مكتب " وحدة العلاقات الخارجية الثقافية" ..مكان تدريبي في إسلام اونلاين..هتفتح المكتب هتلاقي 3 شخصيات
1.دكتور نادية علي ايدك اليمين منهمكة تماما فيما بتكتبه لدرجه انها ممكن تبص لك وتتكلم معاك وهي اديها لسه ع الكيبورد وبتكتب، دكتور نادية ..مش هنسي ضحكتك وانتي بتسلمي عليا..ساعات كنت بحس انك بتحضنيني بيها..علمتيني يعني ايه انك تكون بشوش في وجوه البشر في اشد اللحظات زحاماً وكركبةً . وسعيييييييدة جدا أنك شايفة اني حد كويس مهنيا ويارب أكون كده فعلا .

2. دكتور مجدي في النص :احتكاكي بدكتور مجدي كان ضئيل اوي لكن هو شخصية وقورة اوي وليها هيبة ..ساعات كنت بوطي صوتي أوي وانا بتكلم معاه لأنه كان بيبص لي بصه غريبة ..بعد كده اكتشفت ان دي نظرته أساساً، كنت بخاف أضحك بصوت عالي لأحسن تضايق يا دكتور وتكتشف حقيقة اني شخصية مزعجة جدا، كنت بستغرب لما خباب او ايمان عبد المنعم يدخلوا ويتكلموا بصوت عالي شوية ..وأسأل نفسي هما مش شايفين ان دكتور مجدي قاعد بيشتغل، لما كنت بتضحك معايا كنت بحس اني عملت انجاز ..الفكرة اني اكتشفت ان الهواجس دي ملهاش أي لازمه نيهاا لأني كنت غبية لما لمست وقارك وهيبتك قبل ما ألمس طيبتك .

3. خباب عبد المقصود في آخر زوايا المكتب: خباب بجد مش عارفة أكتب ايه، يمكن لأن مشاعري لما بتتحول لحروف أحيانا بتخرج من مضمونها، اتمني انك تكون عارف أنا بحبك قد ايه، واخوتك واخدة مساحة عندي قد ايه ..فاكر اليوم الي سألتك فيه انت ليه كده؟!! كنت غبية لأني مكنتش أعرف معني " أخويا الي مجبهوش أمي ولا ابويا" زي ما انت علمتهوني . ربنا يخليلك حبيبة ياااااااااااااارب

كعادتي كل يوم اول ما بصبح علي الـ 3 السابق ذكرهم فوق كنت بحط الشنطة وأخرج أصبح علي بقية البشر ..لأن مكتب موقع عشرينات في نفس المكان وانا عشرينات دول بقي أهلي وناسي
أول ما كتبت حاجة تنزل كانت هناك واول ما بدأت أحس مسؤلية حاجة تتكتب كانت هناك ..عشرينات بقي يضم الكثير والكثير

مصعبوف: او عبقرينو او مصاعيبو ..أو مستر بصرة نيهاا، مصعب هو حامي حمي ديار عشرينات من الكوراث التقنة ..الله يعنيه بجد..مستر بصرة دي جت نتيجة اننا لما بقينا نقول نفس الكلام في نفس ذات الوقت كتير اووووي
أعتدت منك صديقي الجديد اني لما أكتب (..) بتفهمني من غير ما اوضح مهما كان سياق الحديث ..لذا سأكتفي بهاتين النقطين مع إضافة معادلة الورد اللانهائية والي وعدت نفسي أنها هتكون حصرياً ..لك وحدك
while(1) {
echo " (f) * 10 ^ 9 ";
}

مروة صلاح: زميلة الكلية العزيزة ..ومصدر الآمان ليا في عشرينات ..وجودك في المكان بيديني إحساس بالطمأنينة غريب ..لهفتك لما بتشوفيني وسلامك عليا وانتي بتقولي لي " فينك يا بنتي ؟!" وانك كل مرة تقولي لي ما بتبعتيش حاجة ليه بيحسسني ان في أمل انك تلاقي بنات مش منفسنة نيهاا ..مروة متزعليش مني بجد أني كنت هنزل من غير ما أحضر عيد ميلادك ..بجد أحبك في الله

مني سليم : انتي رقيقة أوي يا مني ..أوي بجد وحنينة كمان..فاكرة ملف اليسارية الي كنا هنعمله في عشرينات والي وقفنا عنه الحرب علي لبنان ..بجد نفسي أشتغل معاكي .
شيرين مجدي : دي بقه حته سكره فعلا ..فعلا فعلا يعني، ماشاء الله عليها ..عندها قدرة انها ترفع معنويات أي حد وبضحكة بسيطة او هزارة خفيفة ..شخصية ظريفة أوي ..ده الي جانب اني بحبها أوي لأنها كل ما بتشوفني بتقولي " ايه الشياكة دي؟" نيهاا

أحمد هواري : كل الي بينا صباح الخير ..صباح النور ..كل سنة وانتي طيبة ..وانت طيب نيهاا بس هو طيووووووب خالص، هواري انت متتصورش فرحت ازاى لما المطر مطر وكلمتني ع النت وده شئ مش متوقع عشان تقولي ان المنظر بره ممكن يعجبك ..لولاك كنت هفوت حاجة بستناها فصول ..موشكرين يا فندم

كده شباب عشرينات خلصوا أعتقد
بس في حد جميل أوووي، اتكعبلت فيه في فترة تدريب آلا وهو

أحمد رفعت : أولاً مليون ألف سلامة علي رقبتك الي اتلوحت، ثانيا ربنا يزيد انسانيتك كمان وكمان وتفضل تهتم بالبشر وتحسسهم ان مازال هناك أمل في الدنيا ..وان مسير الواحد ممكن يلاقي ضهر يتسند عليه ، ربنا يخلي لك داليا ويتمم لكم علي خير

أنا بجد بحبكم أوي .. اتفرجوا بقي ع السلايد ده.. ليركس الأغنية هنا




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*****اسم التدوينة مقتبس من إسم تدوينة لأحمد رفعت ..وهذا لمراعاة حقوق الملكية يا عم أحمد .

Friday, October 12, 2007

فرحة العيد ..وسعد نبيهة :D


أهلا ..أهلا بالعيد ..مرحب ..مرحب بالعيد ,وهييييه ، هيييييه ..هييييييه

يا نهار أبيض ع الاغنية دي وذكرايتها معايا

كبيرة ولا صغيرة

فعلا أغنية معششة جوايا بزيادة أوي

زمان كنت بحسب ان الاغنية دي بتاعة عيد الفطر بس ..ومينفعش تتغني في عيد الأضحي، ودايما شكلها في دماغي بلالين ..

لما كبرت شوية ..كنت بعتبرها أفضل الاغاني بتاعة العيد وان العيد الي ما يتسمعش فيه الاغنية دي يبقي مش عيد

لحد ما كبرت شويتين ونسيتها

جت مي بعبقريتها الشديدة وفكرتني بيها بس بأجمد ذكري ممكن تتخيلها

مي ببراءة الاطفال جت مرة قبل عيد من الاعياد تسألنا ...هو مين " سعد نبيهة " الي بتغني له صفاء أبو السعود في أغنية " أهلا بالعيد"

طبعا كلنا وقعنا تحت الطربيزة م الضحك

الاغنية بتقول

للعيد فرحة ..سعدنا بيها..بيخليها ..ذكرى جميلة لبعد العيد

مي بقي جابت منين عم " سعد نبيهة" في الاغنية ..متعرفش

غالبا خلل وظيفي في الاذن عندها

ومرت 3 سنين ..نسيت الاغنية تاني

آآآلاقي مين يفكرني بيها بقي

مهند ..العزيز جدا

وقال ايه ..صفاء أبو السعود بتغني له

نظراً لأن مهند الدلع بتاعه" هنو" فهو من زمااااان أوي وهو فاكر انها بتغني له هو شخصيا



" بركوا وهنوا ..سوا واتمنوا ..كل العالم يبقي سعيد "

مش عارف لما هنساها وحد هيجي يفكرني بالاغنية دي ..هيفكرني بيها ازاى

الغريب ان كلها ذكريات " فهم خاطئ "

كل سنة وانتوا طيبين


Friday, September 28, 2007

هذيان


زحفت إلى سريرها وهي تلملم ما تبقي لديها من طاقة تمكنها من أن تمارس طقوس نومها اليومية، فمنذ أن توحشت المسافات بينهما وهي تتحاور مع خياله يوميا وعن نفس الموضوع ربما بنفس التراكيب والتعبيرات، حتى ينهكها البكاء علي ما آلت إليه، فيغلبها النعاس استعدادا ليوم جديد في فجيعتها.. إلا أنها وعلي غير العادة بدأت طقوسها بالبكاء.. فطاقتها المتبقية من أثر أحداث اليوم لم تكن كافية لتقوم بطقوسها علي أكمل وجه. من قبل كانت تبكي حنيناً للحظة بين ذراعيه لتُسقط عن ذاكرتها ثقل غيابه الغير مبرر.. إلا أنها اليوم تبكي يأساً من تأكدها المطلق أن اللحظة المرجوة لن تأتي..فهو لم يعد لديه من الوقت لأن يدغدغ مشاعرها بحضن يلملم أشلاءها التي تتبعثر لغيابه، أو لمكاملة هاتفية في منتصف الليل تنقلها لعالم آخر حيث الدفء والسكينة. فقط اليوم أحست أنها ثقلا علي كاهله، غصة في حلقه يحتملها بالكاد.. ربما لم يعطها أي إشارات لذلك ..أو أنه لم يصل إلي تلك النتيجة بعد ..إلا أنها لديها من الحساسية تمكنها من أن تشعر به قبل أن يفعل هو.
نظرت إلي مدونتها الورقية الفارغة التي أهداها هو إليها ..علي وعد منه أنه سيلهمها أن تكتب.. فهو علي يقين أنها ستكون إيزابيل الليندي العرب .. قررت أن يكون أول من تكتب إليه.. ليس عرفاناً له بالجميل.. إنما تصديقاً علي وعده الذي وعد. كم مضي من الوقت لم تخط حرفاً..يديها اللاتي كانتا ترتعشان كفيلان بإحباط محاولتها للكتابة..إلا أنها كتبت له رسالة ..لم تنوي قط تسليمه إياها..فقط تخرج ما لديها .. تقرأ نفسها ..تٌشهد حاسة أخرى علي فجيعتها
.
"
أعلم أنك لم تعتاد أثناء علاقتنا أن نتواصل عبر الورق. إلا أنها علي ما يبدو الوسيلة الأفضل ربما لأن المساحات تتلاشى، والأوقات تتضاءل، وأذنيك لم تعد تقوي علي احتمال عبثي وتفاهاتي.
لن تصل لتقدير منصف في كم من الوقت استغرقتني هذه الرسالة..ربما شهران أو ثلاثة ..كل ليلة أنا علي موعد مع الضجيج ..ضجيج الأنين بأعماقي ..كل ليلة يصرخ في ..اكتبيني! وأنا أتجاهله، ربما خوفي من أن يصبح مرئياً أمامي. ألا يكفي صداعاً مزمنا وقلبا مهرتئاً؟!
لن أطل..فأنا أعلم ضيق الوقت. كل ما أردت أن أبثه فيك هو أنني بت املك من الفقد ما يكفي لعقود، فرجائي لك سابقا بأن تضع حدا لهذا الفقد الذي أتنفسه لم يكن حالة كتابة، بل كان ضجيجاً يخلفه الأنين بأغواري.
صراخي فيك أمس.. أدهشني، فرغم انفلات أعصابي المتناهي دائماً لم اجتاز تجربة كهذه معك. علي أي حال صراخي لم يكن لتلك الأسباب التافهة كما كانت تصلك كلماتي، ربما كانت مرادفات لمعاني أخرى، ربما أنطق بأشياء هي في الأصل تكويد لكلمات أخري. كل ما شعرت به أنني أريد أن أصرخ بالقوة ذاتها ولكن بتراكيب مختلفة. أمس فقط تأكدت حاجتي للصراخ فيك..صراخاً يفصل أجزائي..يسقط لحمي من عظامي حتى أتلاشي، كما تلاشت مساحاتي لديك.
أعتذر إن كان حديثي مؤلم، فرغم أن هدف كلماتي أن أقول لك " لا ألم بعد اليوم " إلا أنني أنضح ألماً..
أعلم أن سطوري هذه ليست صادمة لك، فأنت أذكي من ألا تتوقعها ..ربما تصل بي ظنوني أنك تنتظرها أيضاً..أتنتظر انسحاباً حقاً ؟!
أشعر وكأنني اجتث من جذري وأنا أكتبها. أعتذر لك عن أنانيتي التي ستتهمني بها، أغفر لي فجراتي معك، عدم احتوائي لك، صراخي فيك، عدم احتضاني لك، رغبتي العارمة في أني أبكي وأنا أتنفس أنفاسك.
سابقاً كنت أظن أنني قادرة علي احتمال هلاك الحنين إليك، إلا إنني اكتشفت أنني بعت جلودي من اجل قضية خاسرة
كم سأحترق إلي دفء صوتك، احتضانك، احتوائك لي في أشد لحظات الحياة احتضاراً. إلا أن طمعي في أن يستمر هذا منعني من أن أخفض سقف توقعاتي. كثيرة هي الليالي التي كنت أتفحم فيها بكاءاً فقط لأنني لست بين ذراعيك وأتلحفك، قاسية هي الساعات التي انتظرتك فيها ولم تأت. أصبحت كمن يتوق إلي المطر في موسم الجفاف فلا يصيبني سوي اليأس والضجر.
أعتذر عن انسحابي، فأنا أتكسر في اليوم آلاف المرات، أتبعثر ويعاد تكويني، جدراني سئمت آهاتي. أعتذر أيضا عن أي ألم سابق قد آذيتك به وأي ألم حالي أرهقتك منه. لن أنتظر منك محاولات لاحتوائي.. يكفيك من الهموم ما لديك. بقي شئ آخير..هو أنني لم أسطر رسالتي هذه إلا بعد يقين بأنك لن تتألم لغيابي."