مكنتش اتصور !!
في يوم زي أي يوم ...ما تعرفش ايه سر النشاط الي خلاك تقوم بدري الساعه 9 علي غير عادتك الموخمة ...تحس بجد ان اليوم دا واضح انه مختلف، وهيبقي مليان بهاليز !!!
دا بالظبط الي حصل لي ...يوم الاتنين الي فات، صاحية في آمان الله، وكعادة كل الناس المدمنيين الي زي اول حاجة بيعملوها الشاي والكمبيوتر بيتفتح
اول ما فتحت الماسنجر واتكلمت ...عرفت انا ليه صحيت بدري النهاردة
عشان يجي حد بكل بساطة يقلب عليك سنة كاملة ويفكرك بكل حاجة عانيت منها ...ويقولك أنا آسف
حقيقي تشكر أيها الحد ...بجد ثانكس كتتتتير...عارفة انك بذلت مجهود كبير عشان تقولها ..عارفة انها خدت تفكير منك كبير
بس انا عاوزة أقول حاجة ...آسف مش آسف فالاتنين عندي واحد...لأني الحقيقة مش بزراير بكلمة أنسي كل الي فات
آه لو تعرف أيها الحد انا ساعتها كنت حاسه اني تعبانة ازاي ...
بس الي الله يكون ربه عمره ما يتعب أبدا ....سبحااااانك ربي
علي الرغم من آسفي وحزني علي تذكر سنة من احتراقات في الاعصاب بشكل مستمر الا ان اليوم انتهي بأبتساااامة عريضة علي وشي ...واني كنت ماشية في الشارع زي الهبلة الي مسكوها طبلة بالظبط من كتر فرحتي ان أخيرا ...الصورة أكتملت
وبمناسبة أكتمال الصورة، أحب انزل حاجة صغيرة اوي كنت كاتباها زمان تقولوش قلبي حاسس !!
أتذكرك دوما ..حين تتساقط الاقنعة
فأنت أول من أثقلت الذاكرة بلحظات سقوطها
كم كانت قاسية ...مؤلمة
أتذكرها فترتخي الأعصاب...وترتعش الاطراف ويتوقف التنفس
كأول مرة فيها تجردت من ملابسك التنكرية
كأول مرة فيها رايتك كما انت
كم هو مفجع ان تكتشف أنك أخطأت الاختيار
وبس بس ...خلص اليوم بأنهيارات جماعية ...وانتصارات جماعية
ملحوظة: عندي شعور انكم مش هتفهموا حاجة ...محلش أصله هو اصلا موضوع مش مفهوم